في حضرة الله
بينما أصل إلى هنا وأتحضّر للقائي مع الله،
هو سبقني. هو حاضر وينتظرني. هو دائمًا يسبقني لأنّه ينتظر دومًا وقت اللقاء معي،
أكثر من أعزّ صديق حميم أعرفه.
آخذ الوقت كي أُصغي إلى ترحيبه بي وأختبره.
بينما أصل إلى هنا وأتحضّر للقائي مع الله،
هو سبقني. هو حاضر وينتظرني. هو دائمًا يسبقني لأنّه ينتظر دومًا وقت اللقاء معي،
أكثر من أعزّ صديق حميم أعرفه.
آخذ الوقت كي أُصغي إلى ترحيبه بي وأختبره.
أطلب نعمة التحرّر من كلّ صورة عن الله تُناقض حبّه لي،
ورغبته في سعادتي، بل أرغب من كلّ قلبي في اكتشاف مشيئته وكيفيّة العمل على
تتميمها.
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك
كيف أشعر بنفسي في هذا اليوم؟
كيف أرى علاقتي بالله وبالآخرين؟
على ماذا أرغب في الشكر؟ آخذ الوقت لأشكر
على ماذا أشعر بالأسف؟ أشكر الله على اكتشافي لذلك
أطلب النور كي أرى ما الذي يعلّمني إيّاه الرب مما يثير
الأسف؟
في ذَلِكَ الزَّمان: تَركَتْ مَريَمُ المَجدَلِيَّة و مريَمُ الأُخرى القَبرَ مُسرِعَتينِ، وهُما في خوفٍ وفَرحٍ عَظيم؛ وبادَرتا إِلى التَّلاميذِ تَحمِلانِ البُشْرى. وإِذا يسوعُ قد جاءَ لِلِقائِهما، فقالَ لهما: «السَّلامُ علَيكُما!» فتَقَدَّمَتا وأَمسَكَتا قَدَمَيه ساجِدَتَينِ له. فقالَ لَهما يسوع: «لا تَخافا! إِذْهَبا فَقُولا لِإِخوَتي، أن يَمضوا إِلى الجَليل، فهُناكَ يَرَونَني». وبينَما هُما ذاهِبتان، جاءَ بَعضُ رِجالِ الحَرَسِ إِلى المدينة، وأَخبَروا الأَحبارَ بِكُلِّ ما حَدَث. فَاجتَمعوا هم والشُّيوخ، وبعدَما تَشاوَروا رَشَوا الجُنودَ بِمال كَثير، وقالوا لَهم: «قولوا إِنَّ تَلاميذَه جاؤوا لَيلاً فسَرقوه ونَحنُ نائمون. وإِذا بَلَغَ الخَبَرُ إِلى الحاكِم، أَرضَيناه ودَفَعْنا الأَذى عنكُم». فَأَخذوا المالَ وفعَلوا كما لَقَّنوهم، فَانَتَشَرَت هذِه الرِّوايَةُ بينَ اليهودِ إِلى اليَوم.
أتذكّر أنّي لا زلت في حضرة الله
أتصوّر الرّب يسوع بقربي، جالس أو واقف...
أقول ما يمرّ في خاطري أو في قلبي
كما أتكلّم مع صديق حميم
أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.
.إذا أعجبك موقعنا، أو ثمّة لديك استفسارات، لا تتردد في مراسلتنا،
وسنسعد بالتواصل معك