في حضرة الله
الله معي. بل أكثر من ذلك، الله في داخلي. بفضله أنا كائن.
آخذ الوقت لأتأمّل في حضور الله الّذي يبثُ
فيّ الحياة،
في جسدي، في فكري، في قلبي وفي كلّ تفاصيل
حياتي.
الله معي. بل أكثر من ذلك، الله في داخلي. بفضله أنا كائن.
آخذ الوقت لأتأمّل في حضور الله الّذي يبثُ
فيّ الحياة،
في جسدي، في فكري، في قلبي وفي كلّ تفاصيل
حياتي.
أسأل
المساعدة من الله، كي يحرّرني من همومي، فأنفتح على حضوره في وقت صلاتي هذا، من
أجل المزيد في معرفة الله وحبّه وخدمته.
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك
على نور محبّة الله أُعيد النظر في ما اعيشه في الفترة السابقة
أستذكر مراحلها مبتدئًا من أحدث مرحلة، صعودًا
إلى بدايتها
أجمّع كلّ ما يثير فيّ النور والحمد
أتنبّه إلى كلّ ما يثير في ظلالاً وامتعاض،
بشكرٍ على كلّ ما وجدته، أطلب نِعم الثبات في النور
والتقدّم في الظلال
وعادَ بَعدَ بِضعَةِ أَيَّام إِلى كَفَرناحوم، فسَمِعَ النَّاسُ أَنَّهُ في البَيت. فاجتَمَعَ مِنهُم عَدَدٌ كثير، ولَم يَبقَ موضِعٌ خالِياً حتَّى عِندَ الباب، فأَلقى إِلَيهِم كلِمةَ الله، فأَتَوه بمُقعَدٍ يَحمِلُه أَربَعَةُ رِجال. فلَم يَستَطيعوا الوُصولَ بِه إِليه لِكَثرَةِ الزِّحام. فَنَبشوا عنِ السَّقفِ فَوقَ المَكانِ الَّذي هو فيه، ونَقَبوه. ثُمَّ دَلَّوا الفِراشَ الَّذي كانَ عليه المُقعَد. فلَمَّا رأَى يسوعُ إِيمانَهم، قالَ لِلمُقعَد: «يا بُنَيَّ، غُفِرَت لكَ خَطاياك». وكانَ بينَ الحاضِرينَ هُناكَ بَعضُ الكَتَبَة، فقالوا في قُلوِبهم: «ما بالُ هذا الرَّجُلِ يَتَكَلَّمُ بِذلك ؟ إِنَّه لَيُجَدِّف. فمَن يَقدِرُ أَن يَغفِرَ الخَطايا إِلاَّ اللهُ وَحدَه ؟» فَعَلِمَ يسوعُ عِندَئِذٍ في سِرِّهِ أَنَّهم يقولونَ ذلك في أَنفُسِهم، فسأَلَهم: «لماذا تقولونَ هذا في قُلوبِكم ؟ فأَيُّما أَيسَر ؟ أَن يُقالَ لِلمُقعَد: غُفِرَت لكَ خَطاياك، أَم أَن يُقال: قُم فَاحمِلْ فِراشَكَ وامشِ ؟ فلِكَي تَعلَموا أَنَّ ابنَ الإِنسانِ له سُلطانٌ يَغفِرُ بِه الخَطايا في الأَرض»، ثُمَّ قالَ لِلمُقعَد: «أَقولُ لكَ: قُمْ فَاحمِلْ فِراشَكَ وَاذهَبْ إِلى بيتِكَ». فقامَ فحَمَلَ فِراشَه لِوَقتِه، وخَرَجَ بِمَرْأَى مِن جَميعِ النَّاس، حتَّى دَهِشوا جَميعاً ومَجَّدوا اللهَ وقالوا: «ما رَأينا مِثلَ هذا قَطّ».
أتذكّر أنّي لا زلت في حضرة الله
أتصوّر الرّب يسوع بقربي، جالس أو واقف...
أقول ما يمرّ في خاطري أو في قلبي
كما أتكلّم مع صديق حميم
أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.
.إذا أعجبك موقعنا، أو ثمّة لديك استفسارات، لا تتردد في مراسلتنا،
وسنسعد بالتواصل معك