في حضرة الله
أنا حاضرٌ الآن أمام من وهبني الوجود والنمو
أتأمّل في حضور الله الّذي يرافقني دائمًا
بحبّه
وأتذكّر كلّ ما نمّاه هذا الحبّ فيّ حتى
الآن.
أرتاح في صلاتي بين يديه الآن وأتركه هو
ينمّي فيّ ما يريد.
أنا حاضرٌ الآن أمام من وهبني الوجود والنمو
أتأمّل في حضور الله الّذي يرافقني دائمًا
بحبّه
وأتذكّر كلّ ما نمّاه هذا الحبّ فيّ حتى
الآن.
أرتاح في صلاتي بين يديه الآن وأتركه هو
ينمّي فيّ ما يريد.
قال آباء الكنيسة "الله هو غاية كلّ رغبات
الإنسان"
فالإنسان يرغب في السعادة الّتي هي الله
ولكنني أُعطي رغباتي صورًا غير ملائمة، فتسجنني بدل أن
تحرّرني.
أطلب من الله أن يحرّرني من هذه الصور.
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك
ما هي المشاعر الّتي تنتابني في هذا النهار؟
أضع مشاعري تحت نور الله المحبّ كي أفهم معانيها
أشكر الله على ما يثير فيّ سلامًا وفرحًا
أتنبّه إلى ما يثير فيّ امتعاضًا وانزعاجًا
أشكر الله لأنّه يُظهر لي من خلال هذه المشاعر طُرق تقدّم، وأسأله الحكمة كي أُدرك كيف أسير فيها
هل لاحظت ما الّذي في صلاتي يُثير عندي الرّغبة في مناجاة الله؟
هل وجدت فيها تحدّيات أو ما يُريح أو تساؤلات أو ما يثيرها؟
أتصوّر الرب يسوع إلى جانبي، واقف أو جالس...
أعبّر له عن مشاعري بثقة الأصدقاء المقرّبين
أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.
.إذا أعجبك موقعنا، أو ثمّة لديك استفسارات، لا تتردد في مراسلتنا،
وسنسعد بالتواصل معك