في حضرة الله
أتذكّر أنّني، وأنا في هذا المكان، ينظر الله إليّ بنظرته المـــُحبّة الّتي تُرافق كياني. آخذ وقتًا مع هذه الفكرة.
أتذكّر أنّني، وأنا في هذا المكان، ينظر الله إليّ بنظرته المـــُحبّة الّتي تُرافق كياني. آخذ وقتًا مع هذه الفكرة.
أسأل
المساعدة من الله، كي يحرّرني من همومي، فأنفتح على حضوره في وقت صلاتي هذا، من
أجل المزيد في معرفة الله وحبّه وخدمته.
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك
أُعيد اعتبار شبكة العلاقات الّتي تشكّل حياتي. مع ذاتي،
مع الآخرين ومع الله
أشكر الله على هذه الشبكات المختلفة وعلى الحياة والخير
الّذي نلته منها
ألاحظ التصدّعات في بعض هذه الشبكات، تثير فيّ مرارة أو
أسف أو خيبة
أطلب نعمة قبول الواقع بكلّ ما فيه، كي أرى كلّ إمكاناته
وأتمكّن من تحسينه
وقالَ لَهم في ذلكَ
اليومِ نفسِه عندَ المساء«لِنَعبُرْ إِلى الشَّاطِئِ المُقابِل». فتَركوا الجَمعَ
وساروا به وهُو في السَّفينة، وكانَ معَهُ سُفُنٌ أُخرى. فعَصَفَتْ رِيحٌ شَديدة
وأَخَذَتِ الأَمواجُ تَندَفِعُ على السَّفينة حتَّى كادَت تَمتَلِئ. وكانَ هُو في
مُؤخَّرِها نائماً على الوِسادَة، فأَيقَظوه وقالوا له: «يا مُعَلِّم، أَما تُبالي
أَنَّنا نَهلِك؟» فاَستَيقَظَ وزَجَرَ الرِّيحَ وقالَ لِلبَحْر: «اُسْكُتْ !
اِخَرسْ!» فسكنَتِ الرِّيحُ وحدَثَ هُدوءٌ تَامّ ثُمَّ قالَ لَهم «ما لَكم خائفينَ
هذا الخَوف؟ أَإِلى الآنَ لا إِيمانَ لَكم؟» فخافوا خَوفاً شَديداً وقالَ بَعضُهُم
لِبَعْض: «مَن تُرى هذا حتَّى تُطيعَه الرِّيحُ والبحر؟».
أتذكّر أنّي لا زلت في حضرة الله
أتصوّر الرّب يسوع بقربي، جالس أو واقف...
أقول ما يمرّ في خاطري أو في قلبي
كما أتكلّم مع صديق حميم
أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.
.إذا أعجبك موقعنا، أو ثمّة لديك استفسارات، لا تتردد في مراسلتنا،
وسنسعد بالتواصل معك