في حضرة الله
الله معي. بل أكثر من ذلك، الله في داخلي. بفضله أنا كائن.
آخذ الوقت لأتأمّل في حضور الله الّذي يبثُ
فيّ الحياة،
في جسدي، في فكري، في قلبي وفي كلّ تفاصيل
حياتي.
الله معي. بل أكثر من ذلك، الله في داخلي. بفضله أنا كائن.
آخذ الوقت لأتأمّل في حضور الله الّذي يبثُ
فيّ الحياة،
في جسدي، في فكري، في قلبي وفي كلّ تفاصيل
حياتي.
أسأل
المساعدة من الله، كي يحرّرني من همومي، فأنفتح على حضوره في وقت صلاتي هذا، من
أجل المزيد في معرفة الله وحبّه وخدمته.
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك
أُعيد اعتبار شبكة العلاقات الّتي تشكّل حياتي. مع ذاتي،
مع الآخرين ومع الله
أشكر الله على هذه الشبكات المختلفة وعلى الحياة والخير
الّذي نلته منها
ألاحظ التصدّعات في بعض هذه الشبكات، تثير فيّ مرارة أو
أسف أو خيبة
أطلب نعمة قبول الواقع بكلّ ما فيه، كي أرى كلّ إمكاناته
وأتمكّن من تحسينه
وكانَ يَطرُدُ شَيطاناً أَخرَس. فلَمَّا خرَجَ الشَّيطان تَكلَّمَ الأَخرَس فأُعجِبَ الجُموع. على أَنَّ أُناساً مِنهم قالوا: «إِنَّه بِبَعلَ زَبولَ سَيِّدِ الشَّياطين يَطرُدُ الشَّياطين». وطلَبَ مِنه آخَرونَ آيةً مِنَ السَّماءِ لِيُحرِجوه. فعرَفَ قَصْدَهُم فقالَ لَهم: «كُلُّ مَملَكَةٍ تَنقَسِمُ على نَفْسِها تَخَربُ وتَنهارُ بُيوتُها بَعضُها على بَعض. وإِذا انقَسَمَ الشَّيطانُ أَيضاً على نَفْسِه فكَيفَ تَثبُتُ مملَكَتُه ؟ فإِنَّكم تَقولونَ إِنِّي بِبَعلَ زَبولَ أَطرُدُ الشَّياطين. فإِن كُنتُ أَنا بِبَعلَ زَبولَ أَطرُدُ الشَّياطين، فبِمَن يَطرُدُهُم أَبناؤكُم؟ لِذلِكَ هُمُ الَّذينَ سَيَحْكُمونَ علَيكم. وأَمَّا إذا كُنتُ بإِصبَعِ اللهِ أَطرُدُ الشَّياطين، فقَد وافاكُم ملَكوتُ الله. إِذا كانَ القَوِيُّ المُتَسَلِّحُ يَحرُسُ دارَه فإِنَّ أَموالَهُ في أَمان. ولكِن إِذا فاجَأَهُ مَن هُو أَقوى مِنهُ وغَلَبَه، يَنتَزِعُ ما كانَ يَعتَمِدُ علَيه مِن سِلاح، ويُوَزِّعُ أَسْلابَه. مَن لم يَكُنْ مَعي كانَ علَيَّ، ومَن لم يَجمَعْ مَعي كانَ مُبَدِّداً.»
ما هي المشاعر الّتي اختلجت في داخلي بينما كنت أتأمّل في
كلمة الرّب؟
أتصوّر الرب يسوع إلى جانبي، واقف أو جالس...
أسكب قلبي أمامه كأنّي أمام صديق حميم
أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.
.إذا أعجبك موقعنا، أو ثمّة لديك استفسارات، لا تتردد في مراسلتنا،
وسنسعد بالتواصل معك