في حضرة الله
الله معي. بل أكثر من ذلك، الله في داخلي. بفضله أنا كائن.
آخذ الوقت لأتأمّل في حضور الله الّذي يبثُ
فيّ الحياة،
في جسدي، في فكري، في قلبي وفي كلّ تفاصيل
حياتي.
الله معي. بل أكثر من ذلك، الله في داخلي. بفضله أنا كائن.
آخذ الوقت لأتأمّل في حضور الله الّذي يبثُ
فيّ الحياة،
في جسدي، في فكري، في قلبي وفي كلّ تفاصيل
حياتي.
أطلب نعمة التحرّر من كلّ صورة عن الله تُناقض حبّه لي،
ورغبته في سعادتي، بل أرغب من كلّ قلبي في اكتشاف مشيئته وكيفيّة العمل على
تتميمها.
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك
أمام محبّة الله اللامتناهيّة وغير المشروطة أقف في هذا اليوم
وأقدّم للربّ كلّ ما عشته، كما هو، بثقة تامّة ودون أيّ
مواربة
أستعرض أمامه المشاعر المختلفة الّتي تنتابني
أتتبّع المشاعر الأساسيّة لأرى إلى أيّ أحداث تقودني
أقدّم كلّ ذلك إلى الرّب بمناجاة، وأصغي إلى ما يريد أن
يقوله لي من خلال هذه الأحداث
ما هي المشاعر الّتي اختلجت في داخلي بينما كنت أتأمّل في
كلمة الرّب؟
أتصوّر الرب يسوع إلى جانبي، واقف أو جالس...
أسكب قلبي أمامه كأنّي أمام صديق حميم
أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.
.إذا أعجبك موقعنا، أو ثمّة لديك استفسارات، لا تتردد في مراسلتنا،
وسنسعد بالتواصل معك