في حضرة الله
بينما أصل إلى هنا وأتحضّر للقائي مع الله،
هو سبقني. هو حاضر وينتظرني. هو دائمًا يسبقني لأنّه ينتظر دومًا وقت اللقاء معي،
أكثر من أعزّ صديق حميم أعرفه.
آخذ الوقت كي أُصغي إلى ترحيبه بي وأختبره.
بينما أصل إلى هنا وأتحضّر للقائي مع الله،
هو سبقني. هو حاضر وينتظرني. هو دائمًا يسبقني لأنّه ينتظر دومًا وقت اللقاء معي،
أكثر من أعزّ صديق حميم أعرفه.
آخذ الوقت كي أُصغي إلى ترحيبه بي وأختبره.
ليس الله غريبًا عن حريّتي لا بل روحه هو الّذي يبثّ فيّ
كلّ رغبة في السعادة الحقيقيّة وهو الّذي يدلّني بلطفٍ نحو خيري.
أطلب النعمة كي أستسلم لصوت الروح فيّ.
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك
أمام محبّة الله اللامتناهيّة وغير المشروطة أقف في هذا اليوم
وأقدّم للربّ كلّ ما عشته، كما هو، بثقة تامّة ودون أيّ
مواربة
أستعرض أمامه المشاعر المختلفة الّتي تنتابني
أتتبّع المشاعر الأساسيّة لأرى إلى أيّ أحداث تقودني
أقدّم كلّ ذلك إلى الرّب بمناجاة، وأصغي إلى ما يريد أن
يقوله لي من خلال هذه الأحداث
ما الّذي شعرت به خلال تأمّلي؟
تعزية أو اكتئاب أو حيرة أو خوف أو غضب أو حزن أو خيبة أو
اندهاش ...
أتصوّر الرّب يسوع إلى جانبي، واقف أو جالس...
أتشارك معه بمشاعري
أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.
.إذا أعجبك موقعنا، أو ثمّة لديك استفسارات، لا تتردد في مراسلتنا،
وسنسعد بالتواصل معك