User Settings

  • Background
  • Fade speed
  • Music
  • Text size
Choose a backgound theme.
Choose the speed the daily prayer fades between stages.
Choose music to play during the daily prayer.
Choose the size of the text for your daily prayer.

تأمّلك - 2023-03-22

في حضرة الله

بينما أصل إلى هنا وأتحضّر للقائي مع الله،
هو سبقني. هو حاضر وينتظرني. هو دائمًا يسبقني لأنّه ينتظر دومًا وقت اللقاء معي،
أكثر من أعزّ صديق حميم أعرفه.
آخذ الوقت كي أُصغي إلى ترحيبه بي وأختبره.

صلوات لنيل الحريّة الداخليّة

أطلب نعمة التحرّر من كلّ صورة عن الله تُناقض حبّه لي،
ورغبته في سعادتي، بل أرغب من كلّ قلبي في اكتشاف مشيئته وكيفيّة العمل على
تتميمها.

مراجعة الحياة

 إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك 

على نور محبّة الله أُعيد النظر في ما اعيشه في الفترة السابقة

أستذكر مراحلها مبتدئًا من أحدث مرحلة، صعودًا
إلى بدايتها

أجمّع كلّ ما يثير فيّ النور والحمد

أتنبّه إلى كلّ ما يثير في ظلالاً وامتعاض،

بشكرٍ على كلّ ما وجدته، أطلب نِعم الثبات في النور
والتقدّم في الظلال

الكلمة

يوحنا 5: 17-30

فقالَ لَهم: «إِنَّ أَبي ما يَزالُ يَعمَل، وأَنا أَعملُ أَيضاً". فاشْتَدَّ سَعْيُ اليُهودِ لِقَتلِه، لأَنَّه لم يَقتَصِرْ على استِباحَةِ حُرمَةِ السَّبْت، بل قالَ إِنَّ اللهَ أَبوهُ، فَساوى نَفْسَهُ بِالله. فقالَ لَهم يسوع: الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: لا يَستَطيعُ الابنُ أَن يَفعَلَ شيئاً مِن عندِه بل لا يَفعَلُ إِلاَّ ما يَرى الآبَ يَفعَلُه. فما فَعَلَه الآب يَفعَلُه الابْنُ على مِثالِه لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الابنَ ويُريه جَميعَ ما يَفعَل وسيُرِيه أَعْمالاً أَعظِمَ فتَعجَبون. فكَما أَنَّ الآبَ يُقيمُ الموتى ويُحيِيهِم فكَذلِكَ الابنُ يُحيِي مَن يَشاء. لأَنَّ الآبَ لا يَدينُ أحَداً بل جَعَلَ القَضاءَ كُلَّه لِلاِبْن لِكَي يُكرِمَ الابنَ جَميعُ النَّاس، كما يُكرِمونَ الآب: فمَن لم يُكرِمَ الابن لا يُكرِمِ الآبِ الَّذي أَرسَلَه. الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةُ الأَبَدِيَّة، ولا يَمثُلُ لَدى القَضاء بلِ انتَقَلَ مِنَ المَوتِ إِلى الحَياة. الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: تَأتي ساعةٌ – وقد حَضَرَتِ الآن – فيها يَسمَعُ الأَمواتُ صَوتَ ابنِ الله والَّذينَ يَسمعَونَه يَحيَوْن. فكَما أَنَّ الآبَ له الحَياةُ في ذاتِه فكذلِكَ أَعْطى الابنَ أَن تَكونَ له الحَياةُ في ذاتِه وأَولاهُ سُلطَةَ إِجْراءِ القَضاء لأَنَّه ابنُ الإِنسان. لا تَعجَبوا مِن هذا، فتَأتي ساعةٌ فيها يَسمَعُ صوتَه جَميعُ الَّذينَ في القُبور فيَخُرجونَ مِنها أَمَّا الَّذينَ عَمِلوا الصَّالحات، فيَقومونَ لِلحيَاة وأَمَّا الَّذينَ عَمِلوا السَّيِّئات، فيقومونَ للقضاء. أَنا لا أَستَطيعُ أَن أَفعَلَ شَيئاً مِن عِندي بل أَحكُمُ على ما أَسمَع وحُكمي عادِل لأَنِّي لا أَتَوَخَّى مَشيئَتي بل مَشيئَةَ الَّذي أَرسَلَني.»

بعض نقاط التأمّل

Active
Default
  • تصوّر المكان : يسوع يعلّم الناس في المجمع أو في الساحات، الناس من حوله يسمعون إليه، وأنا أطلب نعمة تلمّس وتذوّق أبوّة الله لي شخصيًا
  • أتأمّل كيف تتمّ الوحدة بين الآب والابن من خلال أنّ الابن يعمل عمل الآب. أفكّر في أعمال قمتُ بها اختبرتُ من خلالها هذه الوحدة مع مصدر الحياة
  • أفكّر كيف تظهر دينونة الله من خلال حياة الابن : سعادة من يؤمن بما يقوله وشقاء من يرفض
  • كيف يمكن للإيمان بالإنجيل أن يجعلني المؤمن يتخطّى الموت

مناجاة

بأيّ طريقة أثّرت فيّ اليوم كلمة الرّب ؟

هل حرّكت فيّ شعورًا ما أو تركتني في فتورٍ وفراغ؟

هل أوحت إليّ بأفكار أو بقرارت؟

أتصوّر الرّب يسوع إلى جانبي، واقف أو جالس...

أتوجّه صوبه وأشاركه اختباري

الختام

أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.

لدعم موقعنا

Praying

Reflecting

تواصل معنا

The prayer site run by the Irish Jesuits