في حضرة الله
أنا حاضرٌ الآن أمام من وهبني الوجود والنمو
أتأمّل في حضور الله الّذي يرافقني دائمًا
بحبّه
وأتذكّر كلّ ما نمّاه هذا الحبّ فيّ حتى
الآن.
أرتاح في صلاتي بين يديه الآن وأتركه هو
ينمّي فيّ ما يريد.
أنا حاضرٌ الآن أمام من وهبني الوجود والنمو
أتأمّل في حضور الله الّذي يرافقني دائمًا
بحبّه
وأتذكّر كلّ ما نمّاه هذا الحبّ فيّ حتى
الآن.
أرتاح في صلاتي بين يديه الآن وأتركه هو
ينمّي فيّ ما يريد.
أطلب نعمة التحرّر من كلّ صورة عن الله تُناقض حبّه لي،
ورغبته في سعادتي، بل أرغب من كلّ قلبي في اكتشاف مشيئته وكيفيّة العمل على
تتميمها.
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك
على نور محبّة الله أُعيد النظر في ما اعيشه في الفترة السابقة
أستذكر مراحلها مبتدئًا من أحدث مرحلة، صعودًا
إلى بدايتها
أجمّع كلّ ما يثير فيّ النور والحمد
أتنبّه إلى كلّ ما يثير في ظلالاً وامتعاض،
بشكرٍ على كلّ ما وجدته، أطلب نِعم الثبات في النور
والتقدّم في الظلال
قالَ يسوعُ هذهِ الأَشياء، ثُمَّ رَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماءِ وقال: «يا أَبتِ، قد أَتَتِ السَّاعة: مَجِّدِ ابنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابنُكَ بِما أَولَيتَهُ مِن سُلطانٍ على جَميعِ البَشَر لِيَهَبَ الحَياةَ الأَبَدِيَّةَ لِجَميعِ الَّذينَ وهبتَهم له. والحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه، يَسوعَ المَسيح. إِنِّي مَجَّدتُكَ في الأَرض فأَتمَمتُ العَمَلَ الَّذي وَكَلتَ إِلَيَّ أَن أَعمَلَه فمَجِّدْني الآنَ عِندَكَ يا أَبتِ بِمَا أنَّ لي مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم. أَظهَرتُ اسمَكَ لِلنَّاسِ الَّذينَ وَهَبتَهُم لي مِن بَينِ العالَم. كانوا لَكَ ووَهبتَهُم لي وقَد حَفِظوا كَلِمَتَكَ وعَرفوا الآنَ أَنَّ جَميعَ ما وَهَبتَه لي هو مِن عِندِكَ وأنَّ الكلامَ الَّذي بَلَّغَتنيه بَلَّغتُهم إِيَّاه فقَبِلوه وعَرَفوا حَقاً أَنِّي مِن لَدُنكَ خَرَجتُ وآمنوا بِأَنكَ أَنتَ أَرسَلتَني. إِنِّي أَدعو لَهم ولا أَدعو لِلعالَم بل لِمنَ وَهبتَهم لي لأَنَّهم لَكَ. جَميعُ ما هو لي هو لَكَ وما هو لَكَ فهو لي وقَد مُجِّدتُ فيهِم. لَستُ بَعدَ اليَومِ في العالَم وَأَمَّا هُم فلا يَزالونَ في العالَم وأَنا ذاهِبٌ إِليكَ. يا أَبَتِ القُدُّوس اِحفَظْهم بِاسمِكَ الَّذي وَهَبتَه لي لِيَكونوا واحِداً كما نَحنُ واحِد».
هل لاحظت ما الّذي في صلاتي يُثير عندي الرّغبة في مناجاة الله؟
هل وجدت فيها تحدّيات أو ما يُريح أو تساؤلات أو ما يثيرها؟
أتصوّر الرب يسوع إلى جانبي، واقف أو جالس...
أعبّر له عن مشاعري بثقة الأصدقاء المقرّبين
أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.
.إذا أعجبك موقعنا، أو ثمّة لديك استفسارات، لا تتردد في مراسلتنا،
وسنسعد بالتواصل معك