في حضرة الله
أتذكّر أنّني، وأنا في هذا المكان، ينظر الله إليّ بنظرته المـــُحبّة الّتي تُرافق كياني. آخذ وقتًا مع هذه الفكرة.
أتذكّر أنّني، وأنا في هذا المكان، ينظر الله إليّ بنظرته المـــُحبّة الّتي تُرافق كياني. آخذ وقتًا مع هذه الفكرة.
أسأل
المساعدة من الله، كي يحرّرني من همومي، فأنفتح على حضوره في وقت صلاتي هذا، من
أجل المزيد في معرفة الله وحبّه وخدمته.
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك
ما هي المشاعر الّتي تنتابني في هذا النهار؟
أضع مشاعري تحت نور الله المحبّ كي أفهم معانيها
أشكر الله على ما يثير فيّ سلامًا وفرحًا
أتنبّه إلى ما يثير فيّ امتعاضًا وانزعاجًا
أشكر الله لأنّه يُظهر لي من خلال هذه المشاعر طُرق تقدّم، وأسأله الحكمة كي أُدرك كيف أسير فيها
فلَمَّا رَآهُ بُطرس قالَ لِيسوع: «يا ربّ، وهذا ما شأنُه؟» قالَ لَه يسوع: «لو شِئتُ أَن يَبْقى إِلى أَن آتي، فما لَكَ وذلك؟ أَمَّا أَنتَ فَاتبَعْني». فشاعَ بَينَ الإخوَةِ هذا القول: إِنَّ ذلِكَ التِّلميذَ لَن يَموت، مَعَ أَنَّ يسوعَ لَم يَقُلْ إِنَّه لَن يَموت، بل قالَ له: لو شِئتُ أَن يَبْقى إِلى أَن آتي، فما لكَ وذلك ؟ وهذا التِّلميذُ هو الَّذي يَشهَدُ بِهذِهِ الأُمور وهو الَّذي كَتَبَها، ونَحنُ نَعلَمُ أَن شَهادتَهُ صادِقَة. وهُناكَ أُمورٌ أُخرى كثيرةٌ أتى بِها يسوع، لو كُتِبَت واحِداً واحِداً، لَحَسِبتُ أَنَّ الدُّنْيا نَفْسَها لا تَسَعُ الأَسفارَ الَّتي تُدَوَّنُ فيها.
ما الّذي شعرت به خلال تأمّلي؟
تعزية أو اكتئاب أو حيرة أو خوف أو غضب أو حزن أو خيبة أو
اندهاش ...
أتصوّر الرّب يسوع إلى جانبي، واقف أو جالس...
أتشارك معه بمشاعري
أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.
.إذا أعجبك موقعنا، أو ثمّة لديك استفسارات، لا تتردد في مراسلتنا،
وسنسعد بالتواصل معك