في حضرة الله
بينما أصل إلى هنا وأتحضّر للقائي مع الله،
هو سبقني. هو حاضر وينتظرني. هو دائمًا يسبقني لأنّه ينتظر دومًا وقت اللقاء معي،
أكثر من أعزّ صديق حميم أعرفه.
آخذ الوقت كي أُصغي إلى ترحيبه بي وأختبره.
بينما أصل إلى هنا وأتحضّر للقائي مع الله،
هو سبقني. هو حاضر وينتظرني. هو دائمًا يسبقني لأنّه ينتظر دومًا وقت اللقاء معي،
أكثر من أعزّ صديق حميم أعرفه.
آخذ الوقت كي أُصغي إلى ترحيبه بي وأختبره.
قال آباء الكنيسة "الله هو غاية كلّ رغبات
الإنسان"
فالإنسان يرغب في السعادة الّتي هي الله
ولكنني أُعطي رغباتي صورًا غير ملائمة، فتسجنني بدل أن
تحرّرني.
أطلب من الله أن يحرّرني من هذه الصور.
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك
كيف أشعر بنفسي في هذا اليوم؟
كيف أرى علاقتي بالله وبالآخرين؟
على ماذا أرغب في الشكر؟ آخذ الوقت لأشكر
على ماذا أشعر بالأسف؟ أشكر الله على اكتشافي لذلك
أطلب النور كي أرى ما الذي يعلّمني إيّاه الرب مما يثير
الأسف؟
وفي مَساءِ ذلك اليَومِ، يومِ الأحد، كانَ التَّلاميذُ في
دارٍ أُغْلِقَتْ أَبوابُها خَوفًا مِنَ اليَهود، فجاءَ يسوعُ وقامَ بَينَهم وقالَ
لَهم: «السَّلامُ علَيكم!».
قالَ ذلك، وأَراهم يَدَيهِ وجَنبَه ففَرِحَ التَّلاميذُ لِمُشاهَدَتِهمِ الرَّبّ. فقالَ
لَهم ثانِيَةً: «السَّلامُ علَيكم! كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضًا». قالَ هذا ونَفَخَ فيهم وقالَ لَهم: «خُذوا الرُّوحَ القُدُس. مَن
غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم، ومَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ
علَيهم».
ما الّذي شعرت به خلال تأمّلي؟
تعزية أو اكتئاب أو حيرة أو خوف أو غضب أو حزن أو خيبة أو
اندهاش ...
أتصوّر الرّب يسوع إلى جانبي، واقف أو جالس...
أتشارك معه بمشاعري
أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.
.إذا أعجبك موقعنا، أو ثمّة لديك استفسارات، لا تتردد في مراسلتنا،
وسنسعد بالتواصل معك