في حضرة الله
بينما أصل إلى هنا وأتحضّر للقائي مع الله،
هو سبقني. هو حاضر وينتظرني. هو دائمًا يسبقني لأنّه ينتظر دومًا وقت اللقاء معي،
أكثر من أعزّ صديق حميم أعرفه.
آخذ الوقت كي أُصغي إلى ترحيبه بي وأختبره.
بينما أصل إلى هنا وأتحضّر للقائي مع الله،
هو سبقني. هو حاضر وينتظرني. هو دائمًا يسبقني لأنّه ينتظر دومًا وقت اللقاء معي،
أكثر من أعزّ صديق حميم أعرفه.
آخذ الوقت كي أُصغي إلى ترحيبه بي وأختبره.
أسأل
المساعدة من الله، كي يحرّرني من همومي، فأنفتح على حضوره في وقت صلاتي هذا، من
أجل المزيد في معرفة الله وحبّه وخدمته.
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك
ما هي المشاعر الّتي تنتابني في هذا النهار؟
أضع مشاعري تحت نور الله المحبّ كي أفهم معانيها
أشكر الله على ما يثير فيّ سلامًا وفرحًا
أتنبّه إلى ما يثير فيّ امتعاضًا وانزعاجًا
أشكر الله لأنّه يُظهر لي من خلال هذه المشاعر طُرق تقدّم، وأسأله الحكمة كي أُدرك كيف أسير فيها
«فَبِمَن أُشَبِّهُ أَهلَ هذا الجِيل ؟ ومَن يُشبِهون ؟ يُشبِهونَ أَولاداً قاعدينَ في السَّاحَةِ يَصيحُ بَعضُهم بِبَعضٍ فيَقولون: «زَمَّرْنا لَكُم فلَم تَرْقُصوا نَدَبْنا فلَم تَبْكوا». جاءَ يوحنَّا المَعمَدان لا يأكُلُ خُبزاً ولا يَشرَبُ خَمراً، فقُلتُمْ: لقَد جُنَّ. وجاءَ ابنُ الإِنسانِ يأكُلُ ويَشرَب، فقُلتُم: «هُوَذا رَجُلٌ أَكولٌ شِرِّيبٌ لِلْخَمْرِ صَديقٌ لِلعَشَّارينَ والخاطئِين. ولكِنَّ الحِكمَةَ قد بَرَّها جميعُ بَنيها».
ما الّذي شعرت به خلال تأمّلي؟
تعزية أو اكتئاب أو حيرة أو خوف أو غضب أو حزن أو خيبة أو
اندهاش ...
أتصوّر الرّب يسوع إلى جانبي، واقف أو جالس...
أتشارك معه بمشاعري
أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.
.إذا أعجبك موقعنا، أو ثمّة لديك استفسارات، لا تتردد في مراسلتنا،
وسنسعد بالتواصل معك