في حضرة الله
بينما أصل إلى هنا وأتحضّر للقائي مع الله،
هو سبقني. هو حاضر وينتظرني. هو دائمًا يسبقني لأنّه ينتظر دومًا وقت اللقاء معي،
أكثر من أعزّ صديق حميم أعرفه.
آخذ الوقت كي أُصغي إلى ترحيبه بي وأختبره.
بينما أصل إلى هنا وأتحضّر للقائي مع الله،
هو سبقني. هو حاضر وينتظرني. هو دائمًا يسبقني لأنّه ينتظر دومًا وقت اللقاء معي،
أكثر من أعزّ صديق حميم أعرفه.
آخذ الوقت كي أُصغي إلى ترحيبه بي وأختبره.
أسأل
المساعدة من الله، كي يحرّرني من همومي، فأنفتح على حضوره في وقت صلاتي هذا، من
أجل المزيد في معرفة الله وحبّه وخدمته.
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك
على نور محبّة الله أُعيد النظر في ما اعيشه في الفترة السابقة
أستذكر مراحلها مبتدئًا من أحدث مرحلة، صعودًا
إلى بدايتها
أجمّع كلّ ما يثير فيّ النور والحمد
أتنبّه إلى كلّ ما يثير في ظلالاً وامتعاض،
بشكرٍ على كلّ ما وجدته، أطلب نِعم الثبات في النور
والتقدّم في الظلال
ومَضى يسوعُ فَرأَى في طَريقِه رَجُلاً جالِساً في بَيتِ الجِبايَةِ يُقالُ لَه مَتَّى، فقالَ لَه: «اتْبَعْني!» فقامَ فَتَبِعَه. وبَينَما هو على الطَّعامِ في البَيت، جاءَ كثيرٌ مِنَ العَشَّارينَ والخاطِئين، فجالَسوا يسوعَ وتلاميذَه. فلَمَّا رأَى الفِرِّيسيُّونَ ذلك، قالوا لِتلاميذِه: «لِماذا يَأكُلُ مُعَلِّمُكم مَعَ العَشَّارينَ والخاطِئين؟» فَسَمِعَ يسوعُ كَلامَهم فقالَ: «لَيسَ الأصِحَّاءُ بِمُحتاجينَ إِلى طَبيب، بَلِ المَرْضى. فهَلاَّ تَتعلَّمونَ مَعْنى هذه الآية: «إِنَّما أُريدُ الرَّحمَةَ لا الذَّبيحَة»، فإِنِّي جِئتُ لأَدعُوَ الأَبْرارَ، بَلِ الخاطِئين».
ما الّذي شعرت به خلال تأمّلي؟
تعزية أو اكتئاب أو حيرة أو خوف أو غضب أو حزن أو خيبة أو
اندهاش ...
أتصوّر الرّب يسوع إلى جانبي، واقف أو جالس...
أتشارك معه بمشاعري
أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.
.إذا أعجبك موقعنا، أو ثمّة لديك استفسارات، لا تتردد في مراسلتنا،
وسنسعد بالتواصل معك