في حضرة الله
الله معي. بل أكثر من ذلك، الله في داخلي. بفضله أنا كائن.
آخذ الوقت لأتأمّل في حضور الله الّذي يبثُ
فيّ الحياة،
في جسدي، في فكري، في قلبي وفي كلّ تفاصيل
حياتي.
الله معي. بل أكثر من ذلك، الله في داخلي. بفضله أنا كائن.
آخذ الوقت لأتأمّل في حضور الله الّذي يبثُ
فيّ الحياة،
في جسدي، في فكري، في قلبي وفي كلّ تفاصيل
حياتي.
ليس الله غريبًا عن حريّتي لا بل روحه هو الّذي يبثّ فيّ
كلّ رغبة في السعادة الحقيقيّة وهو الّذي يدلّني بلطفٍ نحو خيري.
أطلب النعمة كي أستسلم لصوت الروح فيّ.
إن كانت صلاتك في نهاية النهار يمكنك الاستعانة بهذه الصلاة، وإلاّ انتقل إلى الفقرة التالية، وارجع إليها في نهاية نهارك
أمام محبّة الله اللامتناهيّة وغير المشروطة أقف في هذا اليوم
وأقدّم للربّ كلّ ما عشته، كما هو، بثقة تامّة ودون أيّ
مواربة
أستعرض أمامه المشاعر المختلفة الّتي تنتابني
أتتبّع المشاعر الأساسيّة لأرى إلى أيّ أحداث تقودني
أقدّم كلّ ذلك إلى الرّب بمناجاة، وأصغي إلى ما يريد أن
يقوله لي من خلال هذه الأحداث
وسارَ
بَعدَ ذَلك في كُلِّ مَدينَةٍ وقَريَة، يُنادي ويُبَشِّرُ بِمَلكوتِ الله، ومعَه
الاثْنا عَشَر، ونِسوَةٌ أُبْرِئْنَ مِنْ أَرواحٍ خَبيثَةٍ وأَمراض، وهُنَّ
مَريَمُ المَعروفَةُ بالمِجدَلِيَّة، وكانَ قد خَرَجَ مِنها سَبعَةُ شَياطين، وحِنَّةُ
امرَأَةُ كوزى خازِنِ هيرودُس، وسَوسَنَة، وغيرُهُنَّ كَثيراتٌ كُنَّ
يُساعِدْنَهُم بِأَموالِهِنَّ.
بأيّ طريقة أثّرت فيّ اليوم كلمة الرّب ؟
هل حرّكت فيّ شعورًا ما أو تركتني في فتورٍ وفراغ؟
هل أوحت إليّ بأفكار أو بقرارت؟
أتصوّر الرّب يسوع إلى جانبي، واقف أو جالس...
أتوجّه صوبه وأشاركه اختباري
أشكر الله على هذا الوقت الّذي وهبني أن أقضيه معه وعلى كلّ ما أعطاني أن أعيشه من خلال صلاتي.
.إذا أعجبك موقعنا، أو ثمّة لديك استفسارات، لا تتردد في مراسلتنا،
وسنسعد بالتواصل معك